فلسطين اليوم –القدس المحتلة
في أعقاب إعلان الجيش ضبطه 12 كيساً من الأسمدة الكيماوية الخطيرة والتي تدخل في صناعة المتفجرات شمال الضفة المحتلة يوم أمس, تبدي إسرائيل تخوفاً من تمكن المقاومة الفلسطينية في الضفة من إطلاق صواريخ باتجاه مدن الوسط فيها مما يشكل كارثةً خطيرة، إذ أنها المنطقة الأكثر كثافة سكانية في الدولة العبرية وفيها أهم المواقع التجارية والصناعية والإستراتيجية.
وقال خبراء عسكريون إسرائيليون :" إن هذه الظاهرة، أي (نقل شاحنات إسرائيلية للمواد الكيماوية إلى الضفة الغربية)، بدأت تكتشف منذ نهاية فبراير "شباط" الماضي، وانه خلال الفترة حتى يوم أمس تم ضبط حوالي 5 أطنان ونصف الطن".
وأكد الخبراء في حديث لإذاعة الجيش, أن هذه المواد ذاتها تستخدم في قطاع غزة لصنع المواد التفجيرية والصواريخ البدائية, ويكفي أن تصل إلى أيدي الشبان الفلسطينيين حتى يصنعوا منها تلك الأسلحة.
وقال أحد الخبراء:" إن طرق تركيب المواد وتحويلها إلى متفجرات، معروضة لكل من يرغب في ذلك، عبر مواقع الانترنت".
وأكدت مصادر في المخابرات الإسرائيلية أنه نتيجة للعمليات الإسرائيلية المكثفة في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات الجماعية وهدم البيوت ومطاردة "المطلوبين"، بات هناك نقص حاد في الأسلحة والذخيرة والمواد التفجيرية في الضفة.