كلما اقتربت الذكرى الحزينة لرحيل القائد الرمز الرئيس الشهيد أبو عمار .. كلما خفق قلبي وبشدة .. أشعر بأن الأيام تعيد نفسها .. تتجدد الأشواق وتختلط بالحسرة والآلام ..
فهو لم يكن لنا رئيسا اعتياديا .. لم نكن نراه إلا واحداً منا يفترش الأرض ليجلس عليها بعشق المحبين .. عشق أرض وتراب فلسطين .. كنا نراه الأب والوالد الحنون ..
على حلمه وسعة صدره نرخي بدلالنا لنطلب ونطالب بحقوق نعلم يقيناً بأنها لنا .. نستمد قوتنا وصبرنا من صبره وثباته وقدرته على الاحتمال ..
على عاتقه نلقي أحمالنا ونسعد به وهو يزأر كالأسد في جنبات هذا العالم اللعين يهتف باسمنا وباسم فلسطين ..
يرتدي بدلته العسكرية التي لم تتغير ولم تتبدل على مدار السنين .. والكوفية الفلسطينية تعلو هامته بكل شموخ الأحرار المناضلين (محمد عبدالبارى) قود مان