عيون تعشق الوطن عضو مميز جدا
عدد الرسائل : 92 العمر : 37 البلد : فلسطين الوظيفة : طالب جامعة رقم العضوية : 16 تاريخ التسجيل : 06/07/2008
| موضوع: كيف تساهم الامهات والاباء في بناء شخصيات ابنائهم الأحد أغسطس 03, 2008 9:46 am | |
|
أيها الآباء والأمهات الأعزاء إليكم هذه النصائح التربوية كي تتعاملوا انتم معها ومع أولادكم فلذات أكبادكم كي يصلوا من خلالها إلى بر الأمان وألا يلجأوا إلى الانغماس في أشكال من التصرفات التي قد توصلهم إلى عالم الانحراف والسلوكيات غير المقبولة اجتماعياً والتي تمثل خطرا عليهم جسدياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً واقتصادياً.
إليكم هذه النصائح للتساؤلات التي يوجهها الآباء لأنفسهم ومنها:
هل القيم التي يكتسبها الأبناء في البيت تساعدهم على أن يقولوا "لا" لضغوط الأصدقاء لاستعمال المخدرات والكحول والتدخين؟
لا شك أن القيم تمثل المعايير التي يؤمن بها أفراد المجتمع الذي نعيش فيه كما أنها تمثل المقاييس التي تقبلها الأسرة وتعتبرها صحيحة ويتطلب من الأبناء الكبار والصغار أن يلتزموا بها ويعملوا حسبها لأنهم يتعلمون من خلال التربية البيتية والمدرسية والمجتمعية عما هو صحيح وما هو خاطىء.
إن وجود نظام قيمي ثابت وقوي في الأسرة يساعد الأبناء على اتخاذ قراراتهم ومنها رفض تعاطي المخدرات والكحول والتدخين حيث أن القيم المقبولة اجتماعيا هي التي تصبح جزءا ًلا يتجزأ من الكيان النفسي للفرد وتصبح هذه القيم هي الأساس التي يعتمدها الأبناء في الأسرة لموازنة الأمور والتحقق منها فيما إذا كانت صالحة ومفيدة لهم أو أنها مضرة ومخالفة لقيم المجتمع التي تعلمها من خلال تربية الآباء لهم داخل الأسرة والمعلمين والمعلمات في المدرسة. فمن مسؤولياتكم أيها الوالدين تحديد وإقرار القيم الأسرية ووضع القواعد للتعامل معها وكذلك الإشراف والمراقبة والرعاية الصحيحة لتطبيقها. ومن خلال الرعاية الواعية والانضباط وتحمل كل فرد للمسئولية عن أعماله وأداء الواجبات المنزلية فان ذلك يعزز الانضباط الذاتي للأبناء والشعور بالأمان وتقدير الذات والاهتمام بالغير مما يؤدي إلى مقاومة ضغوط الأقران السلبية. ولا بد من وجود مجموعة ثابتة من القواعد المنزلية التي يجب أن يراعيها الأبناء منذ حداثتهم وإذا بذلت محاولة من قبل الوالدين لفرض قواعد وحدود للسلوك بعد أن تكون الأمور قد ساءت فان الوقت يكون قد فات. ويجب أن يشمل ذلك ما يلي:
تحديد مواعيد للعودة إلى المنزل. الحد من استخدام التلفزيون والتردد على مقاهي الانترنت كما أن تكون مشروطة من حيث الموضوع والاستفادة منها. وضع قواعد لاستخدام التليفون واستخدام السيارة وحضور الحفلات. يجوز منح الحريات والامتيازات مثل قيادة السيارة والخروج مع الأصدقاء وحضور الحفلات بعد أن يكون الابن قد اثبت درجة من النضج تبين بأنه سيعالج هذه الأمور بشعور بالمسؤولية. التأكد من أن المصروف الشخصي المقدم من الوالدين للأبناء أن يصرف للأمور البناءة كشراء الكتب للمطالعة أو حضور مسرحية هادفة أو المشاركة بالنوادي الرياضية والثقافية والاجتماعية البناءة.
ومن هذه القيم العائلية التي لها علاقة بوقاية الأبناء من استخدام المخدرات والمشروبات الأخرى هي: 1.استناد الأسرة إلى مبدأ ديني أو شخصي رافض لاستخدام الكحول والمشروبات الأخرى والمخدرات والتدخين. 2.احترام حرية الآخرين لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم دون إرغامهم على إتباع خطوات الآخرين. 3.احترام جسم الإنسان والرغبة في المحافظة على سلامته. 4.الإيمان بأهمية ضبط النفس والسلوك الذاتي في جميع الأوقات.
ويتطلب من الأمهات والآباء الاهتمام بالنقاط الآتية:
1- الوعي بمخاطر السلوك الذي يهدف لحماية الأبناء: عادة ما يبدأ السلوك الهادف للحماية في السنوات الأولى للأبوة ودافعه العناية والنوايا الطيبة ولكن إذا زاد عن الحد قد يدمر ما يقصد إليه الوالدان، إذ يحتاج الأبناء إلى فرصة للفشل وتحمل نتائج أعمالهم في سن الشباب. وينبغي ألا يسرع الآباء لنجدة أبنائهم وقد يكذبون في سبيل ذلك أو يتحملون عنهم المتاعب التي يحدثونها في المدرسة أو الحي. إن دعم الآباء للنظام الذي يفرضونه أو تفرضه المدرسة أو السلطات الأخرى غاية في الأهمية.
2- وقت الفراغ: ينبغي أن تعلموا أبناءكم البدائل المختلفة للاستمتاع وقضاء أوقات الفراغ مثل الرياضة والموسيقى والمسرح والهوايات والقراءة والاستمتاع بالطبيعة وذلك عن طريق ملاحظة استخدام الوالدين لوقت الفراغ ومشاركتهما في بعض الأنشطة. 3- التزام الآباء برسالة واضحة وهي " عدم التعاطي" فان أفضل أشكال الوقاية هو عدم السماح بالتجارب، فليس هناك ما يسمى" بالتعاطي المسئول" أو " الترويحي" بالنسبة للمخدرات والمشروبات الأخرى لأي شخص.
4- أهمية الصراحة بين الآباء والأبناء عن طريق التواصل والتعبير عن المشاعر وحل المشاكل. فإذا كان الوالدان قادرين على التعبير عن متاعبهما والحديث عن عيوبهما ومشاركة الأبناء في مناقشة ما يسعيان إليه عن طريق لحل مشاكلهما مع ابنائهما فان ذلك يعلم الأبناء أن لا بأس من أن يواجه الإنسان بعض المشاكل وانه لا احد كامل وان المخدرات ليست بديل لمواجهة الأوضاع الصعبة في حياتنا.
5- تعلم أن تطلب المساعدة: إن الحاجة إلى المساعدة ليست دليلا على فشل الآباء بل هي رسالة ايجابية تكشف عن الاهتمام والرعاية وانه لا مانع من طلب المساعدة من المرشدين والأخصائيين في المدارس والمؤسسات المعنية والتعلم من الآخرين.
|6- التوعية بشان المخدرات: الأرجح أن الصغار لن يتعاطوا المخدرات إذا كانوا واثقين من أن آبائهم سيعرفون بذلك أو انه ليس من السهل خداعهم، وإذا كان الآباء ممن يتخذون موقفا رافضا لتعاطي المخدرات، وكذلك إذا كان الأبناء يلتزمون بالقيم المنزلية التي اتفق عليها الآباء والأبناء والتي يحترمها الأبناء وتحكم سلوكاتهم أيضاً.
فان الأسرة القوية التي تعمل بروح الفريق ويشعر كل فرد في الأسرة بالراحة في الحديث عن مشاعره ومشاكله وقضاياه مع الوالدين وأفراد الأسرة، ويتلقى تغذية راجعة ايجابية، ويشعر بحب الآخرين له دون قيد أو شرط بالرغم من عيوبه الشخصية، أو بعض أعماله الخاطئة، ويتحمل المسئولية عما يقوم به من أعمال، وتساعد مهارات الآباء في الاستماع الجيد، ويحظى السلوك الطيب للأبناء بتقدير كبير فان ذلك كله يؤدي إلى أن تنشأ العلاقة الأسرية السليمة ما بين الآباء والأبناء وتنعكس على سلوك الطرفين الذي كلا منه يحترم القيم الحميدة السائدة في الأسرة والتي تتمثل بالأمانة، والقبول، والتسامح، والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة الواحدة.
| |
|
نهي عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 243 العمر : 32 البلد : فلسطين الوظيفة : طالبة مزاجك اليوم : حلو جنسيتك : فلسطين هوايتك : الغناء تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: كيف تساهم الامهات والاباء في بناء شخصيات ابنائهم الجمعة يوليو 24, 2009 2:06 am | |
| شكرا الك كتيييييييير موضع جميل
تحياتي
نهي | |
|
نهي عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 243 العمر : 32 البلد : فلسطين الوظيفة : طالبة مزاجك اليوم : حلو جنسيتك : فلسطين هوايتك : الغناء تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: كيف تساهم الامهات والاباء في بناء شخصيات ابنائهم الجمعة يوليو 24, 2009 2:07 am | |
| url=http://www.0zz0.com] [/url] | |
|