قال: ما هي أجمل صفات المرأة؟
> > > > قلت: الحنان
> > > > قال: وأجمل صفات الرجل؟
> > > > قلت: الرحمة
> > > > قال: وأجمل ما في الطفولة؟
> > > > قلت: البراءة
> > > > قال: ماأجمل ما في الشباب؟
> > > > قلت: الأحلام
> > > > قال: وأجمل ما في الشيخوخة؟
> > > > قلت: التقوى
> > > > قال: وأجمل ما في الرجولة؟
> > > > قلت: الحكمة
> > > > قال: ماهي أرقى أنواع الصبر؟
> > > > قلت: حينما يجتمع مع الرضا
> > > > قال: هل للقناعة درجات؟
> > > > قلت: نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد..
> > > > والأخيرة أرقى الأنواع
> > > > قال: ماذا يعنى الحنان؟
> > > > قلت: أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة..
> > > > وان يجد صدرا يلقى عليه متاعبه دون خوف او استجداء أو ثمن
> > > > قال: ما هي أرقى أنواع الحب؟
> > > > قلت: الأمومة لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
> > > > قال: ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
> > > > قلت: أن ينزّه الإنسان نفسه عن الصغائر..
> > > > ليس خوفا من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة
> > > > قال: أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح؟
> > > > قلت: العفو أعلى درجة..
> > > > لأن العفو يقترب بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترب بالضعف
> > > > وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفوا ألا إذا كان راضيا
> > > > قال: وماذا عن النجاح؟
> > > > قلت: إنسان يجفف عرقة مع نسمة صيف منعشة..
> > > > أجمل ما في النجاح انه يشعرنا بقيمة ما نفعل وانه
> > > > أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور
> > > > قال: كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
> > > > قلت: مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة..
> > > > والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح
> > > > قال: ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
> > > > قلت: الإصرار ضيف عابر..
> > > > أما العزيمة صديق مقيم..
> > > > والإصرار يساندة الطموح..
> > > > والعزيمة تساندها الإرادة..
> > > > الطموح يتغير باختلاف الأيام
> > > > والأشخاص والظروف ولكن
> > > > الإرادة أقوى من كل الظروف
> > > > قال: ومن أنت؟
> > > > قلت: إنسان ضيع عمره في البحث عن حقيقة الأشياء
> > > > واكتشفت أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت
> > > > وكل شئ بعد ذلك يحتمل التأويل
> > > > ألم اقل لك أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبها
> > > > حتى النهاية مهما كان حجم خسارتنا فيها
> > > > قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم
> > > > فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم