توصلت شركة بريطانية إلى اختراع كاميرا يمكنها رؤية ما تحت الملابس عن مسافة 25 متراً باستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية الطبيعية مما يشكل طفرة كبيرة في تعزيز الاحتياطات الأمنية في الأماكن الحساسة.
وتقول شركة ثرو فيجن صاحبة الاختراع إن الكاميرا "تي 5000" تعتمد على مبدأ أن جميع الأشخاص والأشياء يصدر منها مستويات منخفضة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتبعاً لاختلاف مستويات الإشعاع هذه يمكن للكاميرا تمييز الأشياء بدقة.
وتؤكد الشركة أنه ليس بمقدور الكاميرا كشف التفاصيل الجسدية كما أن التصوير بها غير ضار، مشيرة إلى أن الكاميرا تعمل بفاعلية حتى إذا كان الناس يتحركون.
وبحسب المدير التنفيذي للشركة كليف بيتي فإن الكاميرا ستعزز أي نظام أمني شامل حيث يمكن استخدامها في المطارات المزدحمة ومتاجر التسوق أو البطولات الرياضية.
من جهة ثانية قد تزيد التكنولوجيا الجديدة المخاوف من أن تصبح بريطانيا مجتمع مراقبة مع قيام الآلاف من الدوائر التلفزيونية المغلقة بالفعل بمراقبة الناس كل يوم في مختلف أنحاء البلاد.
تحياتى
كركر