معجزة طفل سقط في بئر ونجا من موت محقق

لقد سقط طفل صغير في بئر و نجا بمعجزة من الموت يا سبحان الله ...............
الله قادر على كل شيء.
اليكم الحكاية..لم تكن تعلم المواطنة صابرين طاهر الأسطل من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، أن طفلها المفقود الذي تبحث عنه هي وأقربائها لأكثر من عشر ساعات موجود في قعر بئر مهجورة بعمق 37 مترا.

وقالت الأسطل (28 عاما) إن ابنها إسلام الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، اختفى من المنزل بعد عودته من المدرسة الخميس الماضي، حيث وضع حقيبته المدرسية في المنزل وخرج ليلهو مع أصحابه.

وأشارت إلى أنها بحثت عن ابنها بعد ساعة من عودته ليتناول طعام الغذاء، لكنها لم تجده، فتوجهت إلى الجيران لعلها تعثر عليه عندهم، لكن دون جدوى، حينها شعرت أن مكروها قد أصابه.

وأضافت بصوت حزين، أنها أبلغت أهلها على جناح السرعة عن اختفاء إسلام من المنطقة، فهب والدها وإخوتها والجيران للبحث عنه في كل أنحاء المنطقة، ثم اتسع محيط البحث على مستوى خان يونس بأكملها، منوهة إلى أنهم لم يتركوا مكاناً إلا وبحثوا فيه.

واستطردت قائلة، 'بعد ست ساعات متواصلة من البحث ازداد خوفي وقلقي عليه، خاصة وأنه خرج من المنزل ولم يتناول أي شيء، وكنت انتظر بفارغ الصبر مكالمة هاتفية لعلهم يعثرون عليه، واشتد جنوني عندما أوشكت الشمس على المغيب ولا أثر لابني'.

وبينت الأسطل أن 'الحزن أصبح حزنين، حزن باختفاء ابني وحزن على زوجي أمجد (32 عاما) الذي يقضي حكما بالسجن لست سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، متسائلةً كيف سيكون الأمر عندما يعلم زوجها باختفاء ابنه؟.

في هذه اللحظة لم تتمالك صابرين نفسها فأجهشت بالبكاء.. حينها واصل أخوها أحمد الحديث قائلاً: تجاوزت الساعة الحادية عشرة ليلاً، وازداد قلقنا على إسلام، لكن لم نفقد الأمل بالعثور عليه، مبيناً انه كان يشعر أن إسلام قريب من المنزل لكنه في مأزق.

وأكد أحمد أن البحث شمل كل شبر في المنطقة المحيطة للمنزل، مشيرا إلى أنه خطر بباله البئر المهجورة في المنطقة، لكن هذا الأمر كان مستبعدا وغير متوقع أن يكون إسلام قد وقع فيها، لكنه قال في نفسه 'لماذا لا نذهب هناك ونتأكد'؟

وأضاف: توجهت وأصحابي إلى المنطقة وفور وصولنا إلى البئر التي يبلغ عمقها 37 مترا، ناديت بأعلى صوتي على إسلام، وإذا بصوت من قاع البئر ينبعث، لم اصدق ما أسمع. فكيف لطفل أن يقع في بئر بهذا العمق ويبقى على قيد الحياة، فكررت النداء وإذا بإسلام يرد قائلا: 'يا خال أخرجني من هنا'، فقلت له سأخرجك فورا، وبالفعل أحضرنا حبلا طويلا وربطته وثبته بخصري، وبمساعدة الأهالي الذين هبوا إلى المكان، تم إنزالي إلى قاع البئر.

وأضاف: 'قبل وصولي إلى قاع البئر بحوالي 15 مترا، اكتشفنا أن الحبل قصير، وبقيت معلقا إلى أن قام الأهالي بجلب حبل آخر وتم وتوصيله حتى يتسنى لي الوصول إلى إسلام، وبالفعل ماهي إلا لحظات حتى وصلت إليه لاحتضنه وأهدئ من روعه في هذا المكان المظلم، وشعرت حينها أن إسلام اطمئن وفرح بوجودي بجانبه، قبل أن يطلب ماء للشرب.

وتابع: عندما وصلت إلى إسلام لاحظت أنه لا يقوى على الوقوف لوجود كسور في جسده، حيث قمت بعد ذلك بتثبيته في حضني وأعطيت إشارة لأهالي المنطقة لكي يسحبوا الحبل، وما هي إلا لحظات حتى وصل إسلام إلى بر الأمان ليجد جده وأهالي المنطقة في انتظاره من جهة، وسيارات الإسعاف من جهة أخرى، لتقله إلى مستشفى ناصر غربي خان يونس لتلقي العلاج اللازم.

وأعرب الحاج طاهر الأسطل جد الطفل، عن سعادته بعودة حفيده إلى أحضانه، شاكراً وحامداً الله سبحانه وتعالى على لطفه بعباده.

وأوضحت مصادر طبية في مستشفى ناصر أن عملية جراحية أجريت أجريت لإسلام نتيجة إصابته بكسر في عنق عظمة الفخد الأيمن، مشيرة إلى إصابته كذلك بكسرين آخرين بعظمتي الساعد الأيسر، واصفة حالته الصحية بالمستقرة.
الحمد لله انها اجت عأد هيك , والله ربنا كان معه وبحبه
و يا اخوتي لازم نعرف وين اولادنا واخوتنا بروحو ووين بلعبو ولازم نعرف وين راحين أبل ما يطلعو لانه في خوف عليهم ..................
و اتمنى ان تكونو دائما تحت رعاية الله ت

حيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــــــــــــي

سبحان الله قصة رائعة
يسلمو ننتظر جديدك دائما يا باربي دائما متألقة في المنتدي
تقبلي مروري
تحياتي
نهي

شكرا حبيبتي
والله نورت صفحتي بوجودك
احنا نحمد الله ع نجه الطفل
والله معجزة بجد
تحياتي

يسلمو كلك ذوق

شكرا حبيبتي
نورتي
يا عسل

سبحااان الله قصة حلوة

مشكوورة

يااا سبحاان الله..

مشكووورة لهالموضووع